دعت جبهة العمل الإسلامي، الدولة والحكومة إلى "العمل لإخراج البلد من أزمته الاقتصادية والمالية المتفاقمة، من خلال إجراء إصلاحات إدارية وسياسية واقتصادية فورية، والبدء بورشات عمل تعيد لبنان على سكة النهوض والنمو والتنافس العربي والعالمي".
ورأت في بيان لها أن "اتخاذ القرارات الصعبة يجب أن يبدأ من الأعلى لا من الأسفل، فالمواطن الفقير لم يعد بمقدوره تحمل الضرائب والقرارات القاسية، وعلى الدولة التفاوض لإعادة هيكلة الديون وجدولتها وعدم القبول بشروط صندوق النقد الدولي إذا كانت تمس المصلحة والسيادة الوطنية".